انتقالي الغيضة ينظم ندوة سياسية حول الحفاظ على المكتسبات الوطنية

انتقالي الغيضة ينظم ندوة سياسية حول الحفاظ على المكتسبات الوطنية

المهرة (منصة البلد)  خاص 

نظم القسم السياسي بالهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية الغيضة بمحافظة المهرة، اليوم السبت، ندوة سياسية حول أهمية الوعي بدور المجلس الانتقالي الجنوبي في الحفاظ على المكتسبات الوطنية.

وفي مستهل الندوة، أكد الأستاذ محمد بن زين، القائم بمهام رئيس تنفيذية انتقالي الغيضة، على أهمية التثقيف السياسي في رفع الوعي للنخب القيادية والجماهير، وتعزيز الاصطفاف الجنوبي من أجل الحفاظ على المكتسبات الوطنية التي حققها شعب الجنوب طوال مسيرته الوطنية، مشددا على ضرورة تضافر الجهود لاستكمال تحقيق أهداف المشروع الوطني الجنوبي.

وأشار الأستاذ مصعب حيمد، نائب رئيس الهيئة، إلى أن تزامن انعقاد الندوة يصادف مرور تسع سنوات على تحرير عاصمة الجنوب عدن، ويضيف لمحتواها دلالات واسعة وعميقة بحجم الانجازات المحققة على دورب العمل الوطني الجنوبي نحو الحرية والاستقلال.

من جانبه أوضح المهندس خليل عبودان عضو المجلس الاستشاري الجنوبي، أن المرحلة الراهنة هي مرحلة انتقالية من شرعية الاحتلال الزائفة وسطوته التامة على السلطات القائمة في أرض الجنوب والعابثة بموارده إلى شرعية شعب الجنوب الحقيقية وسيادته التامة على أرضه وتوجيه طاقات أبنائه وموارده لحياة كريمة آمنة.

وقدم الأستاذ سعيد الجمحي رئيس القسم السياسي بتنفيذية انتقالي الغيضة، في المحور الأول للندوة، مراحل النضال الوطني الجنوبي ومظاهره المتنوعة بعد فترة وجيزة من حرب ٩٤م، مروراً بملتقيات التصالح والتسامح الجنوبي ٢٠٠٦م، وانطلاقة الحراك السلمي الجنوبي، ثم نجاح المقاومة الجنوبية في ٢٠١٥م بالشراكة مع التحالف العربي في كسر محاولة قوى الهيمنة الشمالية وإعادة فرض واقع الاحتلال والتبعية وإحباط مخطط التمدد الإيراني، وصولاً إلى مرحلة قيام المجلس الانتقالي الجنوبي في ٢٠١٧م الحامل السياسي لقضية الجنوب، ونجاح الحوار الجنوبي في الاتفاق على ميثاق العمل.

واستعرض الأستاذ عبدالرحيم أحمد، في المحور الثاني للندوة، المنجزات التي تحققت لشعب الجنوب بعد قيام المجلس الانتقالي وخاصة في المجالات السياسية والعسكرية والمؤسساتية، ومدى التقدم الذي حققه قيام المجلس لصالح شعب الجنوب ومشروعه الوطني، وفند الكثير من المغالطات وحملات التضليل الإعلامي، موضحا أن الدافع الرئيسي للمنخرطين في ترويج الأكاذيب في الوسط الجنوبي هم قلة من مستثمرين الأزمات تتبعهم طائفة من ذوي المصالح الشخصية في ظل الأوضاع المختلة.  

وخلال الندوة، طرح المشاركون عدة نقاط ركزت في مجملها على أهمية دور المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات المسلحة الجنوبية، وسبل تعزيز الاصطفاف الوطني الجنوبي، والمطالبة بتوسيع عقد مثل هذه الأنشطة التوعوية على مستوى المراكز في المديرية.