جهود الرئاسة الجنوبية لانتزاع حقوق شعب الجنوب
منصة البلد - خاص
رغم التطورات السياسية والعسكرية المتسارعة التي تشهدها المنطقة، والتي أخذت جزءًا كبيرًا من الاهتمام العالمي، إلا أن المجلس الانتقالي الجنوبي، حامل قضية الجنوب المفوض شعبيا، يجدد ترحيبه دائمًا بجهود المجتمع الدولي لإنهاء الحرب وإحلال السلام في البلاد والإقليم، شريطة حضور قضية الجنوب في جميع مراحل العملية السياسية، رغم حساسية المرحلة والعراقيل والمكائد التي يجري وضعها تمامه، إلا أن المجلس الانتقالي برئاسة الرئيس عيدرس الزبيدي يؤكد بشكل دائم على أهمية الصمود في وجه كل تلك التحديات وتجاوزها..
تعزيزًا لتحركات الرئيس الزبيدي لبحث جهود إنهاء الحرب وإحلال السلام بمعية الشركاء الدوليين، أطلق نشطاء الجنوب حملة الكترونية تحت وسم "صمود الانتقالي لاستعادة الجنوب"، عبروا من خلالها عن اعتزازهم بصمود المجلس الانتقالي الجنوبي في سبيل استعادة الدولة واستطاعته تحقيق مكاسب مهمة لصالح القضية والشعب، وانتصارات على كافة الجبهات العسكرية والسياسية..
فرسان الجنوب على مواقع التواصل ومن خلال الحملة أكدوا على أن الصمود للمجلس الانتقالي أفشل مخططات الأعداء في تمرير مشاريع تستهدف القضية، وتلك المؤامرات الهادفة إلى كسره أو تأليب الشارع الجنوبي ضده، حيث وضعت إخراجه من العمليات السياسية الجارية هدفًا لها..
لا سبيل لأي سلام إلا باستعادة الدولة بحدودها المعترف بها، تلك هي شعب الجنوب، ومن دون ذلك لن يكون إلا سلامًا هشًا، ولن يلبي تطلعات ومصالح المنطقة، بل سيزيد من تعقيد المرحلة، ويحجم من السلام المنشود، وربما يجر المنطقة إلى مزيد من الحروب والصراعات، التي ستنعكس بالضرورة سلبًا على جهود السلام في عموم المنطقة.