حرصًا على أهمية المعرفة، وبناء جيل جنوبي واع، تدشين حملة في عدن لتوعية الطلاب من الأفكار المنحرفة
حرصًا على أهمية المعرفة، وبناء جيل جنوبي واع،
تدشين حملة في عدن لتوعية الطلاب من الأفكار المنحرفة
البلد - خــاص
دشنت دائرة الفكر والإرشاد في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، حملة توعوية تحت عنوان "حماية الطلاب من مخاطر الظواهر السلبية و الأفكار المتطرفة" ، لطلاب وطالبات الثانوية بالعاصمة عدن.
في مستهل الحملة التي تم تدشينها في ثانوية 14 أكتوبر للبنات في مديرية المعلا، رحب الدكتور وضاح الشبحي رئيس دائرة الفكر والإرشاد بالطالبات الحاضرين في الورشة، وأشار في كلمته إلى دور التعليم المهم في تحقيق التنمية، ومكافحة التطرف والإرهاب كون الحرب على الإرهاب فكرية بالدرجة الأولى، قبل أن تكون عسكرية.
وأكد الشبحي أهمية تعاون الجميع للمشاركة في خلق مستقبل أفضل وأكثر أمانًا لشبابنا، ليلعبوا دورًا هامًا في مكافحة كافة الظواهر السلبية من خلال التعلم والتوعية والتصرف بحكمة.
وأضاف أن الطلاب يشكلوا عصبا مهماً ومفصلا قوياً في المجتمع الجنوبي، وحمايتهم تعد مسؤولية مشتركة بين الأسرة والمدرسة والمجتمع، وذلك من أجل ضمان سلامة الطلاب ونموهم السليم.
وحرص الشبحي على توجيه الشكر لإدارة التربية والتعليم في العاصمة التاريخية عدن، ومكاتبها في كافة المديريات وكل من ساهم في إنجاح الحملة التي ستساعد على حماية الطلاب من الظواهر السلبية.
من جانبه، تحدث الشيخ محمد رمزو مدير إدارة الفكر والإرشاد في الهيئة التنفيذية لانتقالي العاصمة عدن، بكلمة استعرض فيها اهميه حماية طلابنا من كافة الظواهر السلبية التي تهدد حياتهم وتشكل عائقا أمام مستقبلهم التعليمي.
وألقى ياسر محفوظ مدير مكتب التربية والتعليم في مديرية المعلا، كلمة شكر فيها المجلس الانتقالي الجنوبي ممثلا بدائرة الفكر والإرشاد على تنظيمها هذه الحملة التي تساعد الثانويات كثيراً في تعزيز القيم الايجابية ونبذ الأفكار المتطرفة والظواهر السلبية باعتبارها دخيلة على مجتمعنا.
قراءة ..
يعتبر موضوع التعليم، وتطويره، وبناء جيل واع، متسلحًا بالمعارف، والرؤى، والأفكار، أمر لا مهرب منه عند قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، وتحديًا عند الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، الذي أكد في أكثر من مناسبة أن الحرب الوطنية لا تقتصر على جانب عسكري فقط. بل تشمل كل الجوانب، وأهمها بناء فكر متين، يتسلح به أبناء الجنوبيةالعربي.
إن مسؤولية مواجهة أي تحديات تمر بها الأوطان في أوقات الحرب، أمر في غاية الصعوبة، والتعقيد، يتطلبًا قدرًا عاليًا من التركيز، والدقة، في التخطيط، والدقة في التنفيذ، وهو ما تسعى إليه قيادة المجلس الانتقالي، بقيادتها، ومفكريها، وأكادميين منهم، وذلك من خلال إعداد الدورات والورش، الهادفة والساعية لتسليح طلاب المدارس والثانويات، والجامعات، بدروع الفكر، ليتحموا بها ضد أفكار الإرهاب المتعددة، وتنير لهم درب حياتهم في مواجهتم لأي أفكار تريد بها قوى الشر أن تسقطهم في فخها .
وهذا ما يفسر تشديد القيادة الجنوبية على الاهتمام بالجيل الناشئ والصاعد، من خلال دعم طلاب الجامعات، وإقامة الندوات والمسابقات الثقافية، والفكرية في جميع محافظات جنوبنا الغالي.